تساورنى الشكوك !..................... احيانا
تنتابنى الهواجس !.......................ربما..
يغوينى الشيطان !.......................دائما..
قليلا ما انجو من شباكه.
ولكن لم اخاف العفريت ابدا
فكم من مره ارى المخ البشرى كما تصوره السينما الامريكيه قاتل البشر وهو يسبح فى الهواء اما عينى فى ليله مقمره من ليالى الشتاء المعتدله.
وما ان تحققت منه حتى تعرفت عليه..ورقه الخروع الجافه التى تصبح كثيره الشبه به حىت المخ والنخاع الشوكى.
اما المارد الذى فوجئت به فى ليله حالكه السواد قد كانت قدماه فى الارض وراسه فى تعانق السماء .
قد كنت ليلتها امر بجوار احدى مطارات الاقاليم وقد ضللت طريقى الى وحدتى العسكريه التى انشأت حديثا بالقرب من المطار وماهذا المارد الا جندى حراسه كان طويلا نوعا ما ويقف باعلى مرتفع رملى ناتج حفره
ذلك ما قد تراه فى حياتك حلما او وهما .
هل رايت الشيطان؟
لقد رايته .نعم رايته بالهيئه التى خلقه الله عليها ..ولم يكن هذه المره..وهما..او حلما..لقد كان بمكنا مظلمولكننى هذه المره لم تخ
عنى عينى فكانت حقيقه ..جذبتنى الى صدرها فى عنف رقيق وجراه ورغبع جارفه دون اى تأبه بأناس على مقربه منا فار نفس جسدى وارتعدت فرائصى وسرت حراره فى جسدى لم اعهدها من قبل واختفت ولم تخلف وراءها سوى الما شديدا بشفتى السفلى
ويطير النوم من عينى..واتسائل فى شوق
لم تركت لى ذكراك يوم رحلت ؟!
فقد كنت احسب وهما او حلما او طيفا
بل كان حقيقه.وكان لها ما ارادت
بحثت عنها دون جدوى
وما ان ركنت الى استراحه واقنعت نفسى بان ما حدث كان وهما وحتى ظهرت من جديد وفعلت بى ما فعلت وكانها ولم يرها من البشر غيرى .
كدت ابوح بالامر لاهلى ليفسروا لى ما غاب عن فهمى او يستشيروا عالما او كاهنا وربما مشعوذا او ضارب ودع .
الا انها ظهرت لى من جديد واضحه وقد اكتملت زينتها واعطتنى اكثرمن ما اردت ..وانا فى نشوتى كان سؤالها شيطانيا رغم ان رغبتها رغبه بشر وكان السؤال
-لو طلقت زوجى ؟ اتكون زوجا لى؟
فكان جوابى .........................لا
فاحترق الشيطان
أ/عوض اسماعيل
تنتابنى الهواجس !.......................ربما..
يغوينى الشيطان !.......................دائما..
قليلا ما انجو من شباكه.
ولكن لم اخاف العفريت ابدا
فكم من مره ارى المخ البشرى كما تصوره السينما الامريكيه قاتل البشر وهو يسبح فى الهواء اما عينى فى ليله مقمره من ليالى الشتاء المعتدله.
وما ان تحققت منه حتى تعرفت عليه..ورقه الخروع الجافه التى تصبح كثيره الشبه به حىت المخ والنخاع الشوكى.
اما المارد الذى فوجئت به فى ليله حالكه السواد قد كانت قدماه فى الارض وراسه فى تعانق السماء .
قد كنت ليلتها امر بجوار احدى مطارات الاقاليم وقد ضللت طريقى الى وحدتى العسكريه التى انشأت حديثا بالقرب من المطار وماهذا المارد الا جندى حراسه كان طويلا نوعا ما ويقف باعلى مرتفع رملى ناتج حفره
ذلك ما قد تراه فى حياتك حلما او وهما .
هل رايت الشيطان؟
لقد رايته .نعم رايته بالهيئه التى خلقه الله عليها ..ولم يكن هذه المره..وهما..او حلما..لقد كان بمكنا مظلمولكننى هذه المره لم تخ
عنى عينى فكانت حقيقه ..جذبتنى الى صدرها فى عنف رقيق وجراه ورغبع جارفه دون اى تأبه بأناس على مقربه منا فار نفس جسدى وارتعدت فرائصى وسرت حراره فى جسدى لم اعهدها من قبل واختفت ولم تخلف وراءها سوى الما شديدا بشفتى السفلى
ويطير النوم من عينى..واتسائل فى شوق
لم تركت لى ذكراك يوم رحلت ؟!
فقد كنت احسب وهما او حلما او طيفا
بل كان حقيقه.وكان لها ما ارادت
بحثت عنها دون جدوى
وما ان ركنت الى استراحه واقنعت نفسى بان ما حدث كان وهما وحتى ظهرت من جديد وفعلت بى ما فعلت وكانها ولم يرها من البشر غيرى .
كدت ابوح بالامر لاهلى ليفسروا لى ما غاب عن فهمى او يستشيروا عالما او كاهنا وربما مشعوذا او ضارب ودع .
الا انها ظهرت لى من جديد واضحه وقد اكتملت زينتها واعطتنى اكثرمن ما اردت ..وانا فى نشوتى كان سؤالها شيطانيا رغم ان رغبتها رغبه بشر وكان السؤال
-لو طلقت زوجى ؟ اتكون زوجا لى؟
فكان جوابى .........................لا
فاحترق الشيطان
أ/عوض اسماعيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق