فى احدى الايام استيقظت فى الصباح مع العلم ان يوم اجازتى عاده ما استيقظ متاخر بعض الشىء
اليوم وعلى غير عاده استيقظت وبداخلى احساس بالراحه شعور غريب بالسعاده تسللت الى نفسى بعض افكار ملئت كيانى احساس بالنشوه ارتديت ملابسى وخرجت من منزلى كى اذهب فى نزهه كانت الاشجار على جانبى الطريق تداعبها نسمات الهواء الرقيق فتتمايل فى دلال وتمر نسمات الهواء الخفيف المشوبه بعطر ندى الصباح تهمس لاوراق الاشجار على نحو يوحى للناظر انها تتراقص على انغام الطبيعه الساحره
الجو ربيعى معتدل الشمس فى ملتقى الارض والسماء تطل بشعاعها الساحر على مراى الطبيعه الفريده من نوعها تعانق سماء بلا غيوم غير قطع صغير تحاكى اشكال الورود جلست على مقعد بالقرب من ساحه الحديقه هائما اراقب ما تفعله العصافير لصغارها طاره تطعمها وطاره تعلمها الطيران وطاره تعلمها الهرب من الاعيب الصياد.
اشحت بنظرى بعيدا اراقب من جاءت تخطو عل بعد الى الحديقه تسير فى خفه ظننت ان قدماها لا تلامس الارض وف الحقيقه كت اتابعها من فتره فهى عاده تاتى الى الحديقه فى الصباح اراها عندما اكن فى طريقى الى العمل تاتى فتجلس تطعم العصافير والحمامات الصغيره بعض قطع الخبز والحبوب تمسك بكتاب تقرأ فيه لبضع الوقت ثم تغادر الحديقه بعض الاوقات اظل اراقبها من نافذه مكتبى التى تطل على الحديقه لم ارى مثلها من قبل ما اروعها بشرتها بيضاء دقيقه الملامح شعرها اسود متفحم ينسدل بخفه على كتفيها برقه عندما تداعبه نسمات الهواء يتطاير على نحو يثير شعور فى نفسى بالانبهار.
من مكانى لا ارى الى ما تستطيع عيناى مراقبته فأقتربت اكثر منها على مقعد قريب حتى تتسنى لى متابعه ادق تفاصيل وجهها العذب الجميل وجلست بهدوء حتى لا اثير فى نفسها الخوف والتوتر من ان تعتقد انى اتحرش بها وجلست اتظاهر بمطالعه الجريده التى لطالما اكرهها بسبب اخبارها التى تثير غضبى بشده واختلست النظر اليها وهى تطالع كتابها باهتمام ولا اعلم كيف ولكنى اطلت النظر حتى لفت انتباهها على غير قصد منى ونظرت الى بكل خجل وارتسمت على شفتاها ابتسامه خجله متوتره جعلت قلبى يذوب عشقا فى ثنايها وهمت بالرحيل ساعتها كد قلبى يقفز من مكانه تاركا جسدى ذاهبا فى اثرها ولا اعلم كيف حدث ولكنى نهضت وشعرت فى السير خلفها عقلى مشوش وكأننى مكبل باصفاد الهوى سائرا خلفها ولا اعلم لماذا او كيف قلبى منجذب اليها وعقلى عاطل عن العمل اتوارى خلف الجدران حتى لا ترانى ويزداد خوفها او تتوجس خيفه منى اراها تتأمل الاشجار والجدران العتيقه .
استغرقت فى افكارى وحار بى الذهن المفتون ولم الاحظ انها تباطات سرعتها ودنت قريبه منى وعلى حين غره استدرات فواجهتنى ونظرت الى وتوقفت ساعات الزمن كلها وكان هذه اللحظه ستظل الى الابد نعم يا ساده اكتشفت انى احبها وهذا الشعور ارتعشت له كل اوصالى واختلجت مشاعرى خوفا ورهبه فقد كنت انظر اليها مباشر نعم انى اعشقها حتى النخاع ووسط افكارى سالتنى مستغربه:لماذا تلاحقنى ....فرددت متلعثما:لا اعلم........فقالت لماذا تتبعنى ماذا تريد..... ووسط تسالتها حار العقل والقلب معا لم تجد منى جواب ولاول مره فى حياتى لم اجد شىء اى مبرر اى حجه كى اجيب تساؤلتها وحين لم ارد تركتنى وغادرت انتبهت ساعتها انى امام منزلها ودخلت الى المنزل وظللت واقفا افكارى تقتلنى لماذا لم اصارحا هل هو خوف من الرفض ام هو شعور جبان غير حقيقى.
لفتره طويله مكثت تحت منزلها لا اعلم كم استغرقت حتى لمحت بعيناى اجل حلم يقظه ممكن ان يحدث لبشر ارى نافذه غرفه تفتح ويطل على من وراء ستائرها اجمل ما قد ترى عينى اطلت علي بوجهها العذب الجميل يغير على نور قسماته ظلام حياتى يبدده يدمره بكل حزنه وضعفه وازماته .
طلت فابتسمت لا اعلم سر الابتسام ولكن بداخلى احساس جميل هل هى المقدره لى ............. وما ان نظرت اليها مشدوه حتى القت الى بورقه سارعت اليها كى التقطها وقبل يدى ان تلمسها قد احتضنها قلبى وعشقت ملمسها روحى وهممت بفتح الورقه وشرعت اقرا فحواها وتنهمر عليا الكلمات كموج بحر اعلو موجه فتاتى اخرى كى تغرقنى فى حلو كلامها .
قالت : قلبك يخبرنى بحبك عيناك تخفيان اراك كل صباح تراقبنى احبك ولا اعلم كيف اخبرك الا بكلماتى القليله احبك واحلم بيوم اللقاء وعيناى تنتظر مراى محياك .
وقت قد توقفت عن القراءه فقد ادمعت عيناى رؤيه حياتى قد تغيرت اليوم وبدايه السعاده اليوم بدايه الحلم ..............غادرت المكان واعلم اننى ساعود لأراها مجددا ساحبها اكيد حتى اخر الحياه ..............................
احمد عوض
اليوم وعلى غير عاده استيقظت وبداخلى احساس بالراحه شعور غريب بالسعاده تسللت الى نفسى بعض افكار ملئت كيانى احساس بالنشوه ارتديت ملابسى وخرجت من منزلى كى اذهب فى نزهه كانت الاشجار على جانبى الطريق تداعبها نسمات الهواء الرقيق فتتمايل فى دلال وتمر نسمات الهواء الخفيف المشوبه بعطر ندى الصباح تهمس لاوراق الاشجار على نحو يوحى للناظر انها تتراقص على انغام الطبيعه الساحره
الجو ربيعى معتدل الشمس فى ملتقى الارض والسماء تطل بشعاعها الساحر على مراى الطبيعه الفريده من نوعها تعانق سماء بلا غيوم غير قطع صغير تحاكى اشكال الورود جلست على مقعد بالقرب من ساحه الحديقه هائما اراقب ما تفعله العصافير لصغارها طاره تطعمها وطاره تعلمها الطيران وطاره تعلمها الهرب من الاعيب الصياد.
اشحت بنظرى بعيدا اراقب من جاءت تخطو عل بعد الى الحديقه تسير فى خفه ظننت ان قدماها لا تلامس الارض وف الحقيقه كت اتابعها من فتره فهى عاده تاتى الى الحديقه فى الصباح اراها عندما اكن فى طريقى الى العمل تاتى فتجلس تطعم العصافير والحمامات الصغيره بعض قطع الخبز والحبوب تمسك بكتاب تقرأ فيه لبضع الوقت ثم تغادر الحديقه بعض الاوقات اظل اراقبها من نافذه مكتبى التى تطل على الحديقه لم ارى مثلها من قبل ما اروعها بشرتها بيضاء دقيقه الملامح شعرها اسود متفحم ينسدل بخفه على كتفيها برقه عندما تداعبه نسمات الهواء يتطاير على نحو يثير شعور فى نفسى بالانبهار.
من مكانى لا ارى الى ما تستطيع عيناى مراقبته فأقتربت اكثر منها على مقعد قريب حتى تتسنى لى متابعه ادق تفاصيل وجهها العذب الجميل وجلست بهدوء حتى لا اثير فى نفسها الخوف والتوتر من ان تعتقد انى اتحرش بها وجلست اتظاهر بمطالعه الجريده التى لطالما اكرهها بسبب اخبارها التى تثير غضبى بشده واختلست النظر اليها وهى تطالع كتابها باهتمام ولا اعلم كيف ولكنى اطلت النظر حتى لفت انتباهها على غير قصد منى ونظرت الى بكل خجل وارتسمت على شفتاها ابتسامه خجله متوتره جعلت قلبى يذوب عشقا فى ثنايها وهمت بالرحيل ساعتها كد قلبى يقفز من مكانه تاركا جسدى ذاهبا فى اثرها ولا اعلم كيف حدث ولكنى نهضت وشعرت فى السير خلفها عقلى مشوش وكأننى مكبل باصفاد الهوى سائرا خلفها ولا اعلم لماذا او كيف قلبى منجذب اليها وعقلى عاطل عن العمل اتوارى خلف الجدران حتى لا ترانى ويزداد خوفها او تتوجس خيفه منى اراها تتأمل الاشجار والجدران العتيقه .
استغرقت فى افكارى وحار بى الذهن المفتون ولم الاحظ انها تباطات سرعتها ودنت قريبه منى وعلى حين غره استدرات فواجهتنى ونظرت الى وتوقفت ساعات الزمن كلها وكان هذه اللحظه ستظل الى الابد نعم يا ساده اكتشفت انى احبها وهذا الشعور ارتعشت له كل اوصالى واختلجت مشاعرى خوفا ورهبه فقد كنت انظر اليها مباشر نعم انى اعشقها حتى النخاع ووسط افكارى سالتنى مستغربه:لماذا تلاحقنى ....فرددت متلعثما:لا اعلم........فقالت لماذا تتبعنى ماذا تريد..... ووسط تسالتها حار العقل والقلب معا لم تجد منى جواب ولاول مره فى حياتى لم اجد شىء اى مبرر اى حجه كى اجيب تساؤلتها وحين لم ارد تركتنى وغادرت انتبهت ساعتها انى امام منزلها ودخلت الى المنزل وظللت واقفا افكارى تقتلنى لماذا لم اصارحا هل هو خوف من الرفض ام هو شعور جبان غير حقيقى.
لفتره طويله مكثت تحت منزلها لا اعلم كم استغرقت حتى لمحت بعيناى اجل حلم يقظه ممكن ان يحدث لبشر ارى نافذه غرفه تفتح ويطل على من وراء ستائرها اجمل ما قد ترى عينى اطلت علي بوجهها العذب الجميل يغير على نور قسماته ظلام حياتى يبدده يدمره بكل حزنه وضعفه وازماته .
طلت فابتسمت لا اعلم سر الابتسام ولكن بداخلى احساس جميل هل هى المقدره لى ............. وما ان نظرت اليها مشدوه حتى القت الى بورقه سارعت اليها كى التقطها وقبل يدى ان تلمسها قد احتضنها قلبى وعشقت ملمسها روحى وهممت بفتح الورقه وشرعت اقرا فحواها وتنهمر عليا الكلمات كموج بحر اعلو موجه فتاتى اخرى كى تغرقنى فى حلو كلامها .
قالت : قلبك يخبرنى بحبك عيناك تخفيان اراك كل صباح تراقبنى احبك ولا اعلم كيف اخبرك الا بكلماتى القليله احبك واحلم بيوم اللقاء وعيناى تنتظر مراى محياك .
وقت قد توقفت عن القراءه فقد ادمعت عيناى رؤيه حياتى قد تغيرت اليوم وبدايه السعاده اليوم بدايه الحلم ..............غادرت المكان واعلم اننى ساعود لأراها مجددا ساحبها اكيد حتى اخر الحياه ..............................
احمد عوض
0 التعليقات:
إرسال تعليق