اعتقال مسئولين عن مكافحة الفساد بتهمة التزوير فى إيران
2/2/2014 7:36 PM
د ب أ
اعتقل عدد من المسئولين فى جهاز لمكافحة الفساد فى إيران للاشتباه فى
قيامهم بعمليات تزوير، كما أعلنت وزارة العدل اليوم الأحد.ونقلت وكالة فارس
للأنباء عن الوزير مصطفى بورمحمدى قوله إن "بعضا من زملائنا فاسدون"
متحدثا عن موظفين فى الهيئة الحكومية لمكافحة الفساد الاقتصادى والمالي.
وأضاف أن "أكثر من عشرة أشخاص من الهيئة الحكومية للعقوبات التعزيرية
معظمهم مسئولون ومستشارون قد أوقفوا واستجوبوا".وذكر الموقع الرسمى للهيئة
الحكومية للعقوبات التعزيرية أن هذه المنظمة قد أنشئت لمكافحة الجريمة
الاقتصادية والمالية. وفى القانون الجزائى المسلم، تختلف العقوبات
التعزيرية طبقا لجسامة الجريمة.
وفى ديسمبر، أطلق الرئيس المعتدل حسن روحانى حملة كبيرة لمكافحة "الفساد ... خصوصا ضد الذين استفادوا من العقوبات الاقتصادية".
وتخضع إيران منذ 2006 لمجموعة من العقوبات الاقتصادية الدولية لحمل
الجمهورية الإسلامية على وقف برنامجها النووى الذى تشتبه البلدان الغربية
وإسرائيل فى انه يخفى جانبا عسكريا، إلا أن طهران تنفى هذه الشبهات.
وفى ديسمبر، اعتقلت إيران باباك زنجانى رجل الأعمال الواسع النفوذ الذى
يعتبر فاعلا رئيسيا فى الالتفاف على العقوبات والمتهم بأنه لم يعد الى
الحكومة الايرانية مليارات الدولارات.
وتقول وزارة الخزانة الأمريكية ان زنجانى هو العقل المدبر لشبكة مخصصة لنقل
النفط والمال لحساب إيران بمساعدة شبكة سويسرية ومصرف فى ماليزيا،
للالتفاف على العقوبات التى تخنق الاقتصاد الإيراني.
وهو يرأس تكتلا يتألف من 65 شركة تدر عليه سنويا بين ستة وسبعة مليارات
دولار، كما يفيد موقعه على شبكة الانترنت.وأصبحت امبراطوريته محط اهتمام
السلطات الإيرانية منذ وصول الرئيس روحانى الى السلطة.
وتقول وسائل إعلام إيرانية أن زنجانى متورط أيضا فى صفقات ذهب من تركيا إلى
إيران، وهى قضية اثارت تحقيقا واسعا حول الفساد ولطخت سمعة رئيس الوزراء
التركى رجب طيب اردوغان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق