القرصان والصياد ٢٥
ان الخبر هنا كثير ،ولكن النفوس الشريره التى تثير المشاكل تدفع المسالمين الى التخلى عن الطيبه التى جلبوا عليها وحمل السلاح دفاعا عن ماله وعرضه.
قال عز الدين :-
لا ولكن البحيره هى المكان الوحيد الذى كما وان المظلومين ومن ضاقت بهم سبل الرزق يهرعون اليها ,فكذلك ياوى اليها من لاماوى له فيكون البعض منهم كالثعابين اذا ما عطفت عليه واويته وشعر بالدفء لدغك وسوف ترى تفسير ما اقول فى روايتى _ ان الجزيره التى نعيش عليها اسمه مراح الشيخ صالح _سوف ترى بنفسك ان الشيخ ومعه زوجته رحمها الله كيف استطاعا ان يعمرا تلك الجزيره.
كانت رحمها الله نعم الام والزوجه لا تكل ولا تمل ولا يسمع لها صوتا (كان بين الحين والاخر تحدث المركب صوتا من احتكاكها بكتل النباتات الطافيه السابحه مع التيار بعد هذه النوه تانى اقتلعت النباتات فحملتها صفحه البحيره لتبحر بها فى رحله التكافل و التكامل لتوزع الغذاء فى رحله الطعام للجميع على كائنات بعيده عن الخصوبه والنماء)
كاد الريس عتمان ان يكف عن الحديث فى هذا الموضوع الذى اثار شجونه مستغلا لحظه الصمت التى واكبت ما سببه احتكاك النبات وخرير الماء من ضجه .تنبه عز الدين الى ان هذه الروايه ليست لقتل الوقت حتى يصلوا الى غاياتهم بل كان نداء القدر ودعوه اليه ان يقوم بواجبه فجعل يستحث الريس عتمان على مواصله الحديث.
فقال :- ييه انها حكايه وحدث قد مضى ولا اعلم كيف تعرضت اليه ولم يكن فى نيتى التعرض له .......ذات ليله من ليالى الشتاء الماضى وبينما كان اهل الجزيره يلتمسون الدفء بعد يوم شاق وبارد فى ترميم ما افسدته العاصفه فى الدور وماوى الحيوانات ، انتهز شلد هذه الشقى وعصابته الفرصه للسطو على المواشى ، نزل الى الجزيره دون ان يشعر به احد ام يميز اصوات تحركهم من خلال صفير الرياح وحفيف البوص ، وتلاطم الامواج بالمراكب الراسيه بالشاطىء مع قرقعه القواقع المتحركه مع تلاطم الامواج ،ولكن مالم نعرفه حتى الان كيف شعر بهم محمد ابن الشيخ صالح ؟ لقد خرج اليهم وحده واطلق عليهم الرصاص ففروا بعد ان تبادلوا معه اطلاق النار. استيقظ اهل الجزيره على الصوت لنجد محمد غارقا فى دمه وما ان وصلنا اليه حتى رفع راسه وقال شلد ثم اسلم الروح ،كانت لا تزال قوراب اللصوص تحت مرمى نيراننا التى كانت تزمجر غاضبه مما اضطر اللصوص الى الغوص فى ماء البحيره البارد .وثب الشباب الى القوارب يبغون مطارده اللصوص لولا منعهم الشيخ من ذلك بصوت حزين كسير فهم الشباب يجادلونه فى ثورة ولكن حينما قال :- اتصون امرى يا اولاد؟
فكمن البركان على مابه من حمم .نظر الشباب الى الريس عتمانيطلبون منه استئذان الشيخ ,ولكنى لم افعل لعلمى بحكمه الشيخ ولم اتدخل فى الجدل ، رغم نيتى المبيته على الثأر .
هنالك فقدت زبيده ابنه الشيخ صوابها تصب جام غضبها على الجميع حتى اباها .
ولنا لقاء
عوض حميد
ان الخبر هنا كثير ،ولكن النفوس الشريره التى تثير المشاكل تدفع المسالمين الى التخلى عن الطيبه التى جلبوا عليها وحمل السلاح دفاعا عن ماله وعرضه.
قال عز الدين :-
لا ولكن البحيره هى المكان الوحيد الذى كما وان المظلومين ومن ضاقت بهم سبل الرزق يهرعون اليها ,فكذلك ياوى اليها من لاماوى له فيكون البعض منهم كالثعابين اذا ما عطفت عليه واويته وشعر بالدفء لدغك وسوف ترى تفسير ما اقول فى روايتى _ ان الجزيره التى نعيش عليها اسمه مراح الشيخ صالح _سوف ترى بنفسك ان الشيخ ومعه زوجته رحمها الله كيف استطاعا ان يعمرا تلك الجزيره.
كانت رحمها الله نعم الام والزوجه لا تكل ولا تمل ولا يسمع لها صوتا (كان بين الحين والاخر تحدث المركب صوتا من احتكاكها بكتل النباتات الطافيه السابحه مع التيار بعد هذه النوه تانى اقتلعت النباتات فحملتها صفحه البحيره لتبحر بها فى رحله التكافل و التكامل لتوزع الغذاء فى رحله الطعام للجميع على كائنات بعيده عن الخصوبه والنماء)
كاد الريس عتمان ان يكف عن الحديث فى هذا الموضوع الذى اثار شجونه مستغلا لحظه الصمت التى واكبت ما سببه احتكاك النبات وخرير الماء من ضجه .تنبه عز الدين الى ان هذه الروايه ليست لقتل الوقت حتى يصلوا الى غاياتهم بل كان نداء القدر ودعوه اليه ان يقوم بواجبه فجعل يستحث الريس عتمان على مواصله الحديث.
فقال :- ييه انها حكايه وحدث قد مضى ولا اعلم كيف تعرضت اليه ولم يكن فى نيتى التعرض له .......ذات ليله من ليالى الشتاء الماضى وبينما كان اهل الجزيره يلتمسون الدفء بعد يوم شاق وبارد فى ترميم ما افسدته العاصفه فى الدور وماوى الحيوانات ، انتهز شلد هذه الشقى وعصابته الفرصه للسطو على المواشى ، نزل الى الجزيره دون ان يشعر به احد ام يميز اصوات تحركهم من خلال صفير الرياح وحفيف البوص ، وتلاطم الامواج بالمراكب الراسيه بالشاطىء مع قرقعه القواقع المتحركه مع تلاطم الامواج ،ولكن مالم نعرفه حتى الان كيف شعر بهم محمد ابن الشيخ صالح ؟ لقد خرج اليهم وحده واطلق عليهم الرصاص ففروا بعد ان تبادلوا معه اطلاق النار. استيقظ اهل الجزيره على الصوت لنجد محمد غارقا فى دمه وما ان وصلنا اليه حتى رفع راسه وقال شلد ثم اسلم الروح ،كانت لا تزال قوراب اللصوص تحت مرمى نيراننا التى كانت تزمجر غاضبه مما اضطر اللصوص الى الغوص فى ماء البحيره البارد .وثب الشباب الى القوارب يبغون مطارده اللصوص لولا منعهم الشيخ من ذلك بصوت حزين كسير فهم الشباب يجادلونه فى ثورة ولكن حينما قال :- اتصون امرى يا اولاد؟
فكمن البركان على مابه من حمم .نظر الشباب الى الريس عتمانيطلبون منه استئذان الشيخ ,ولكنى لم افعل لعلمى بحكمه الشيخ ولم اتدخل فى الجدل ، رغم نيتى المبيته على الثأر .
هنالك فقدت زبيده ابنه الشيخ صوابها تصب جام غضبها على الجميع حتى اباها .
ولنا لقاء
عوض حميد
0 التعليقات:
إرسال تعليق