باب الدنيا
الحياه عده ابوابيوم الولاده فتحت اول الابواب يعيش الانسان ويكبر من رضيع الى طفل ثم مراهق وشاب راشد ثم عجوز ونهايه تقفل احدى الابواب
يظل الطفل يحلم اب يصبح رجلا ليفتح حينها احدى الابواب يسمع كلام الكبار يظلون يخبروه ماذا سيحدث عندما يكبر ويظل الطفل يحلم متخليا عن العابه وافكاره منتظرا يوم يصل الى اما حدث عنه من قبل الكبار ويفتح باب خلف باب املا يوما ان يجد الهدف .
اتعجب لما اكتب ففعلا يوما كنت اطمح ان اكبر واليوم اتمنى ان ارجع لذاك الطفل ان ذاك واخبره بل اجبره ان يتخلى عن حلم النضوج اترك كل شىء بل انسى كل شىء
وعش طفولتك وانسى جميع الابواب تمسك بكل قطره منها واستمتع حتى اخر اللحظات ان ودعت يوما فلن يعود ابدا مهما حاولت وفتحت كل الابواب .
فتذكر يا صغيرى اليوم فى بدايته طفلا صغير يوشك على منتصفه ان يصبح راشد كبير فى نهايته عجوز يقارب على الوفاه فاغتنم كل لحظه فيه فلا تعلم اى انت اللحظات قد تكون الاخيره ابحث دائما يا عزيزى فقط عن باب الدنيا باب السعاده وايضا لاتنسى
باب العباده فكلا البابان هما السعاده
اليوم ارحل وغدا انت تأتى تكمل من بعدى ما عجزت عنه تذكر كلاماتى ولا تنسى ..... عيش .... اعبد ....استمتع .....تعلم......فلا ربما تجد غايتك خلف الابواب
احمد عوض
0 التعليقات:
إرسال تعليق