* مر عثمان بن حفص الثقفي بأبي نواس، وقد خرج من مرض، وهو مصفر الوجه – وكان عثمان أقبح الناس وجها – فقال له عثمان: ما لي أراك مصفرا؟ فقال أبو نواس: رأيتك فذكرت ذنوبي. قال: وما ذِكر ذنوبي عند رؤيتي؟ فقال أبو نواس: خفت أن يعاقبني الله فيمسخني قردا مثلك.
* قال أبو نواس (الحسن بن هانئ): استقبلتني امرأة فأسفرت عن وجهها فكانت على غاية الحسن والجمال، فسألتني: ما اسمكَ؟ قلت: وجهُك. فقالت: أنت الحسن إذن!
رُئِي أبو نواس وهو يصلي في جماعة، فقيل له: ما هذا؟ فقال: أردت أن يرتفع إلى السماء خبرٌ طريف.
أراد أبو نواس أن يكتب إلى إخوان له دعاهم، فلم يجد قرطاسا يكتب فيه، فكتب في رأس غلام له أصلع ما أراد، ثم قال فيه: فإذا قرأتم كتابي هذا فأحرقوا القرطاس! فضحكوا منه وتركوا للغلام جلدة رأسه.
* قال أبو نواس (الحسن بن هانئ): استقبلتني امرأة فأسفرت عن وجهها فكانت على غاية الحسن والجمال، فسألتني: ما اسمكَ؟ قلت: وجهُك. فقالت: أنت الحسن إذن!
رُئِي أبو نواس وهو يصلي في جماعة، فقيل له: ما هذا؟ فقال: أردت أن يرتفع إلى السماء خبرٌ طريف.
أراد أبو نواس أن يكتب إلى إخوان له دعاهم، فلم يجد قرطاسا يكتب فيه، فكتب في رأس غلام له أصلع ما أراد، ثم قال فيه: فإذا قرأتم كتابي هذا فأحرقوا القرطاس! فضحكوا منه وتركوا للغلام جلدة رأسه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق