الاثنين، 17 فبراير 2014
3:03 م

طه حسين فى سطور

فى حياتنا اشخاص غيروا علينا واقعنا بقصصهم وحكايتهم اضفوا لونا وطعما لم بكن لهم مذاق من قبل اليوم جئت بقصه احدى اعمده الادب العربى فى مصر بل فى الوطن العربى والعالم انه يا ساده .................. طه حسين عميد الادب العربى
   
 المولد والنشأه :
ولد طه حسين فى قريه تدعى عزبه الكيلو وهى على بعد كيلو متر واحد من مغاغه محافظه المنيا فى تاريخ 14/11/1889
الرابع عشر من نوفمبر عام الف وثمانمئه تسعه وثمانون

الاصابه :
فقد الطفل الصغير طه حسين البصر وهو فى الثالثه من عمره وهذا ما قد ساعد على ظهور نبوغه الفكرى فى سن صغيره

الجانب التعليمى :
عندما غادر الشاب الصغير طه حسين البلده طلبا للعلم التحق فى الازهر وهو فى سن الرابعه عشر وفى عام 1908 ظهرت  عليه بوادر التمرد فى شخصيته فكان كان دائم التبرم من حضور محاضرات الشيوخ الاتباعيين (الاتباعيه هى التقليديه وعدم الخروج عنها)
واقتصر حضوره على بعضها فقط وكان يواظبط على الحضور للشيخ بخيت ودروس الادب وهذا لم يكن كل شىء فقد اتجه ايضا للادب وقد عرف بحبه لمقالات الحريرى وبعض خطب الامام ومقامات بديع الزمان الهمزانى
وفى مرحله ما كون هو واصدقائه (احمد حسن الزيات وومحمود الزناتى ) جماعه نقديه تنتقد الازهر والشيوخ الاتباعيين وقد تتبع طريق الشيخ الكبير الامام محمد عبده حتى لنه فى احدى المراحل تم طرده من الازهر لكثره انتقاده ولم يعد اليه حتى توسط احدى الشيوخ لعودته للازهر بعد  فتره تم افتتاح الجامعه المصريه ( 5 ديسمبر  1908)  فترك طه حسين الشاب الازهر والتحق بالجامعه 
وتتلمذه على يد بعض الاساتذه المصريين والاجانب ومنهم 

  1. -احمد زكي (باشا) في الحضارة الاسلامية
  2. احمد كمال (باشا) فى الجضاره المصريه القديمه
  3. بعض دروس الجغرافيا والتاريخ واللغات السامية والفلك والادب والفلسفة على يدأساتذة مصريين وأجانب
الدكتواره:
كان طه حسين اول طالب فى الجامعه يحصل على درجه الدكتوراه 15 مايو 1914 وكانت رسالته تتحدث عن ابى العلاء المعرى وعندما تم طبع الرساله فى كتاب احدثت ضجه هائله لما ورد فيها بانها تتناول افكار الحاديه تكفيريه وهو ما دفع احدى نواب البرلمان لطلب سحب الدرجه من طه حسين وفى وقتها تدخل الزعيم الراحل سعد زغلول لاقناع نائب البرلمان وقتها (نائب الجمالية عبدالحميد البنان بك‏) ولكنه وقف صامدا ورد على من ادعوا عليه بقوه وشجاعه وقال فى معرض حديثه انهم يتخذون طرقا اكثر التفافا لفهم المواضيع بطريقتهم

الطموح:
لقد دفع الطموح طه حسين الرجل لتفكير بطلب العلم زياده فقرر السفر لباريس وهذا ما قد اثار احتجاج مجلس بعثات الجامعه وتم رفض طالبه فلم يفت من عضضه وقدم الطلب قرابه الثلاث مرات وتم الموافقه عليه  اخيرا وسافرا ليكمل الدراسات العليا فى باريس عاصمه النور والجمال .

باريس:
السفر فى حد ذاته كان يعد احدى المراحل الهامه فى حياه الرجل الاديب ده حسين منذ خروجه من قريته الاصل حتى القاهره ومن القاهره الى باريس مراحل وقصص وعبر كثيره من الصمود والاراده للفتلا ثم الشاب وبعدها الرجل والاديب طه حسين بعد ان سافر الى باريس سنه 1914 التحق بجامعه مونبيليه اثناء الحرب العالميه الاولى ودرس هناك علم النفس واللغه الفرنسيه والادب والتاريخ
ولكن لظروف خارجه عن اراده مصر تم ارجاع جميع البعثات الدراسيه لمصر بسبب الضائقه لاماديه التى عصفت بالجامعه وقبل نهايه العام عاد طه حسين الى باريس مره اخرى العاصمه لكى يستكمل دراسته ولكن هذه المره فى كليه الاداب فى باريس وتلقى دروس فى علم الاجتماع والتاريخ ايضا واعد رسالة اخرى على يد عالم الاجتماع الشهير "اميل دوركايم" وكانت عن موضوع "الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون" حيث اكملها مع "بوجليه" بعد وفاة دوركايم وناقشها وحصل بها على درجة الدكتوراه في عام 1919م ثم حصل في العام ذاته على دبلوم الدراسات العليا في اللغة اللاتينية .

الحب فى حياه طه حسين:
لا شك فى ان الحب مثل جزء لا يستهان به فى حياه طه حسين فعندما تعرف بالسيده سوزان زوجته وكان كانت وقتها تقرا قطعه من بعض مقتطفات الشاعر الفرنسى  جان راسين قد اثرت فؤاده بدون ان يراها ولما لا القلب يعشق قبل العين احيانا هذه الفتاه الغربيه قد ملئت قلب طه حسين حبا فلم يعد فى فكره سواها ويحكى انه كان فى احدى المرات جالسا فى المدرج واذا بصوت هادىء له وقع جميل فى اذنه يقول له استطيع مساعدتك فى المذاكره الا انه صوتها هى سوزان الفتاه الفرنسيه حيث انه قال عنها
(كأنه تلك الشمس التى اقبلت فى ذلك اليوم من ايام الربيع فجلت عن المدينة ما كان قد اطبق عليها من ذلك السحاب الذى كان بعضه يركب بعضا والذى كان يعصف ويقصف حتى ملأ المدينة أو كاد يملؤها اشفاقا وروعا واذ المدينة تصبح كلها اشراقا ونوراً)

الزواج:
هذا فى حد ذاته قرار مختلف فقد كانت سوزان متردد بسبب انها تنحدر من عائله كاثوليكيه الديانه وهذا مسلم فقد كان بالنسبه لها عائق كبير ولكن عمها قد اقنعها بالموافقه عليه وقد قال لها(مع هذا الرجل يمكن ان تثقى بانه سيظل معك إلى الأبد وسوف تسعدى ابدا )
وتزوجت به سنه 1917 فى 9 اغسطس .

المعاناه والالم : 
 بعض الاحيان كان الاديب طه حسين تصيبه بعض بوادر الاكتئاب فيصبح مستوحد منفرد الذات منغلق على نفسه وبرغم حبه لاسرته فقد كان يتعزل عنهم منفردا وحيدا حتى زوجته معشوقته لم تستطع مصارحته حتى لا تجرح مشاعره خصوصا وقد كان حساسا بالنسبه لاعاقته .


لقد اثر فى حياتنا عميد الادب العربى طه حسين بشده وجعل للغه العربيه وللادب شكل جديد بكتابته ومواقفه القويه والشجاعه لقد حفر اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ امه كنت ولا زالت من اعظم الامم...........


الوفاه:
توفى العميد طه حسين فى الثامن والعشرين من اكتوبر سنه 1973 عن عمر يناهز 84 عاما 






0 التعليقات:

إرسال تعليق