الأربعاء، 22 يناير 2014
7:02 ص

موقع أمريكي: قد تقوم ثورة جديدة في مصر ليظهر جيل يشتهي الديمقراطية




الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠١٤ - ٠٤:٠٦:٢٥ م

رصد موقع «هافينجتون بوست» الإخباري الأمريكي، بعض المستجدات على الواقع المصري بعد مرور 3 سنوات على ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الثورة لم تحقق أي من أهدافها في ظل النظام الحالي، ما يبشر بثورة جديدة على الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي ونظامه».
وقال الموقع في تقريه المعنون بـ« دولة الثورة في مصر.. بعد 3 سنوات» إنه «ليس مستبعدا أن تقوم ثورة جديدة تخلع السيسي وحكومته، ليظهر جيل من الشباب يشتهي الإصلاح الدستوري إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وفقا للمعايير الدولية».
وأضاف: «متوقعا أيضا، أن يقوم هؤلاء الشباب باستبدال السلطة التنفيذية بمجلس قيادة الثورة، يتمثل فيها جميع الأحزاب الثورية والليبرالية، وكذلك الإسلاميين، على أن يتم توقيع العدالة السريعة في المحاكم الثورية».
ونقل الموقع عن أحد الشباب قوله إنه «ما هو الهدف من تغيير وجوه، بينما يظل هيكل حكم البلد كما هو دون تغيير»، وأصاف: «فكيف يمكن أن يكون هناك سيادة قانون، عند القضاة الذي عينهم مبارك، ليلفقوا الاتهامات لنا».
وانتقد أحد الشباب يدعى «حامد»، في تصريحاته للموقع، «الوضع الاستثنائي للجيش في مصر، مشبها ميزانيته بالصندوق الأسود، الذي يكون مغلقا أمام أي شخص خارج الجيش، بما في ذلك الرئيس المنتخب».
وأضاف أن «السيسي نفسه اعترض على اقتراح يقضي بمناقشة ميزانية الجيش بالتفصيل في مجلس الأمن القومي، دون إبداء أسباب واضحة»، مشيرا إلى أن «الجيش يسيطر على 62 شركة، وجميعهم من كبار الشركات في مجال البناء، والعقارات».
ويرى التقرير أن «الولايات المتحدة أثبتت لمصر أنها حليف متقلب، فالتزام واشنطن بالانتخابات الديمقراطية كان ضعيفا للغاية»، موضحة أنه « كانت الإدارة الأمريكية، تناور للتخلص من مرسي، وراء الكواليس».
وذكر التقرير أن «استئناف البيت الأبيض جميع برامج المساعدات الأمريكية لمصر في أعقاب إطلاق النار على المتظاهرين، خطوة خاطئة جدا، لأنه يعني أن أي حكومة ستأتي بعد سقوط السيسي، ستتعمد إظهار استقلالها عن واشنطن».
ويشير الموقع إلى أن «تفاقم الأزمات في مصر في ظل النظام الحالي»، مشيرة إلى «خطورة ما يحدث في سيناء عن أي وقت مضى، وأيضا ما يحدث على الحدود مع غزة».
وذكر أنه «حدث تحولا كبيرا في جماعة الإخوان المسلمين، بعد ملئ حوالي 13 ألف من أعضائها السجون المصرية، وبعضهم يواجه عقوبة الإعدام، مع مصادرة ممتلكاتهم، وحظر الجماعة»، موضحة أنه «تم تسليم الراية إلى الجيل الصاعد، جيل أكثر راديكالية، عازم على استكمال ما بدأ أأأسنميختهينفي ميدان التحرير منذ 3 سنوات، ولو كان ذلك على حساب حياتهم».

المصدر : اخرى

0 التعليقات:

إرسال تعليق